كلمة الرئيس التنفيذي
يعود تاريخ خبرات فريق العمل في شركة إمداد السعودية الى ما يزيد عن عشرين عاما في مجال إدارة الأصول وخدمات المرافق مستندين على رؤيتنا المتمثلة في الابتكار والتجديد وقيادة التميز، ومن خلال تقديم خدمات إدارة الأملاك وخدمات إدارة المرافق المتكاملة التي تلبي الاحتياجات المتغيرة لعملائنا وللسوق العقاري بشكل عام.
سعت شركة إمداد السعودية ومنذ بدايتها إلى تعزيز ودعم الشركة بالكوادر والكفاءات الوطنية المتميزة والتي تتمتع بالخبرات التي تمكننا من بناء أسس متينة من الثقة والمصداقية مع عملائنا.
ندرك نحن في شركة إمداد السعودية بأن إدارة الأملاك وخدمات المرافق لا تمثل فقط أحد العناصر الجوهرية في ضبط التكاليف التشغيلية وحماية الأصول لعملائنا فحسب، بل تتطلب أيضا استمرار تقديم الجهود التشغيلية الدؤوبة، والتخطيط الدقيق إضافة الى التركيز على الجودة في التنفيذ بما ينعكس إيجابا على الأملاك والمنشآت ويحافظ على قيمتها وسمعتها.
وفي وقتنا الحاضر، لم تعد الأفكار المتشابهة في حلول إدارة الأملاك وخدمات المرافق تعمل بعد الآن أو ذات جدوى ملموسة وحقيقية. نحن في شركة إمداد السعودية وبما نملكه من أفكار استراتيجية نساعد عملاءنا على رؤية الفرص الكامنة خلف التغيير، ولن يوقفنا شيء عن تقديم نتائج حقيقية لأعمالهم ومرافقهم ومستوى خدماتنا لأننا ننجح فقط عندما ينجح شركاؤنا وتنجح أعمالهم التي أوكلونا ثقتهم بها.
يزداد إدراك عملائنا يوما بعد يوم حول أهمية الدور الاستراتيجي الذي تلعبه خدمات إدارة الأملاك وخدمات المرافق في تقليل التكاليف، إدارة المخاطر وتحسين بيئة العمل لأي منشأة. نحن في شركة إمداد السعودية نملك الكفاءة المطلوبة والخبرات والنظم اللازمة لتوفير الإدارة الاستراتيجية المطلوبة والتميز في خدمات وعمليات إدارة الأملاك وخدمات المرافق.
إننا في شركة إمداد السعودية نفكر بطريقة مختلفة، نقوم بعملنا بشكل مختلف، ونحن دائما على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تحدي يوكله الينا عملاؤنا ويعتمدون علينا به. إننا باختصار سنغير طريقة نظرة عملائنا إلى شريك إدارة العقارات الخاص بهم.
إن هدفنا الوحيد والدائم في شركة إمداد السعودية هو عمل كل ما يلزم للتأكد من أننا نقدم نتائج حقيقية لأهداف عملائنا والتي تدفع عملائنا واعمالهم إلى الأمام بشكل حقيقي وفعال. لأننا في النهاية لسنا مسؤولين فقط عن خدمة عملائنا، بل خدمة عملائهم أيضا.
وإننا في الوقت الذي نسعى فيه جاهدين لأن نكون الأقرب دوماً إلى عملائنا وتلبية احتياجاتهم وطموحاتهم، فإنه ليشرفنا إلتزامنا تجاه كفاءاتنا البشرية التي كان لها الدور الرائد في تحقيق هذه النجاحات المتوالية.
